من هم عبده الشياطين ،،
جماعات منحرفه فكرياً وأخلاقيا
بل ووصل الأمر بهم إلى الشذوذ بكل معانيه نسأل الله العفو والعافيه .
والغريب في الأمر أن هؤلاء الجماعات منتشرة في العالم.
بل إنهم في أمريكا وغيرها جماعة معترف بها وتتلقى مساعدات رسمية كغيرها من الأديان .
وكذلك هي أيضاً جماعات منظمة بشكل جيد يفوق تنظيمها تنظيم عصابات المافيا .
ومن أهم أسباب ظهور هذه الأفكار المنحرفة هو غياب الهدف الإسلامي بلاشك
ما هو فكرهم حول الإنسان ؟
يقولون إن الإنسان ما هو إلا صورة مصغرة للكون، فهو كون مصغر يشبه تماماً ذلك الكون الكبير
ينادون بأن ذلك الكون الكبير أزلي .. أبدى وعليه فالإنسان أزلي .. أبدى، أنه إله ، لا بداية له ولا نهاية ،
إننا جميعاً آلهة
يقولون أنه يجب على الإنسان أن يتخلص من خوفه من الموت ، فالموت ليس النهاية ، لكنه نقطة الانطلاق إلى حلقة جديدة
ينادون بأن الخطية ليست إلا بدعة بشرية أخترعها الإنسان وصار لها عبداً يخاف منها، فلا يوجد ما يسمى خطية أو شر
وبما أنه لا خوف من الموت ولا وجود لمعنى الخطية إذاً فالانتحار ليس خطية ولا يعتبر تقديم الذبائح البشرية جريمة أو قتلاً ،
غاية الصلاة في عبادة الشيطان هي الوصول إلى ما يسمونه ( النور ) وذلك عن طريق الدخول في حالة النشوة والكمال أو الصفاء الذهني ، وللوصول إلى هذه الحالة يستخدمون الموسيقى أو الخمور أو المخدرات والعقاقير وبالطبع الممارسات الجنسية الطبيعي منها والشاذ أيضاً ، الفردي والجماعي .
كيف يصل المتعبد معهم إلى * النور*؟
عن طريق
السمع .. الموسيقى
البصر .. الضوء
التواجد الجماعي .. تهييج المشاعر
.. الموسيقى وخاصةً موسيقى الروك وعلى وجه التحديد موسيقى الميتال والديث ميتال هي الموسيقى المفضلة في اجتماعات العبادة والصلاة لديهم ، حيث تصل نسبة الضوضاء في هذه الأنواع من الموسيقى إلى 120 ديسبل
مع ملاحظة أن نسبة الضوضاء في حجرة بها مجموعة أشخاص يتناقشون لا تزيد عن 45ديسبل وبهذا النوع من الموسيقى ذات الضوضاء العالية جداً بل القاتلة أيضاً ، مع المخدرات والخمور يعملون على شل مقاومة الإنسان الطبيعية وبذلك يصلون به إلى حالة النشوة والكمال الذهني التي تصل به إلى النور
الضوء.. أو التعاقب السريع جداً بين الإضاءة المبهرة والظلمة الحالكة الذي يصل إلى ما يزيد عن 40 مرة في الثانية وهكذا يفقد الإنسان القدرة على التركيز وبالتالي تُشل المقاومة الطبيعية لديه.
وعندما يصل الإنسان إلى هذه الحالة من شلل المقاومة الطبيعية له عن طريق السمع بالموسيقى والبصر بالضوء، يأتي دور
التواجد الجماعي، حيث يقوم القادة بإلقاء الرسائل الإيحائية في هذا الجو المرعب من الموسيقى ذات الضوضاء العالية والتعاقب السريع جداً بين الضوء والظلمة، تلك الرسائل التي تهيج مشاعر المتعبدين المجتمعين معاً بالمئات بل بالآلاف.
- وهكذا وباستخدام كل هذه الوسائل المرعبة والمقززة من الجنس إلى المخدرات إلى الموسيقى إلى الضوء ، يعتقدون أنهم يصلون إلى (النور) الذي يريدونه
لإشارات والرموز التي تميز عبدة الشيطان منها
رموز وإيماءات جسدية باليد أو بأجزاء أُخرى في الجسم.(( ألا وهي الوشم وقد رأيت ذلك شخصيا في قناة ال بي سي في مقابلة مع احدهم وكانت على أشكال الشياطين ولهم أشكال معينة وعلى الرقبة نجمة وعلى الرأس رقم 666 وهم كما يدعون رقم الشيطان ))
- قصات معينة للشعر .
- الوشم .. ويوجد منه أشكال عديدة تُرسم على مختلف أجزاء الجسم .
- فصوص وأقراط وسلاسل ذات أشكال معينة يرتدونها .
- رسوم جنسية أو رسمة الجمجمة والعظمتان علامة خطر الموت .
- أساور وقلادات وخلاخيل ذات تصميمات معينة تشير إلى أُمور خاصة بعبادتهم.
وبالطبع هناك الكثيرين من حولنا يستخدمون هذه الرموز والإشارات دون أن يدركوا أنها تختص بمثل هذه العبادة ، وهكذا فإبليس يقيدهم ويستخدمهم دون أن يدركوا
أقدم لك أخيرا بعض طقوس عبادتهم
التأمل: وهو وقت قد يكون فردى أو جماعي ويكون في إضاءة خافتة أو على ضوء الشموع مع البخور وذلك لإضفاء نوع من الخشوع على المتعبدين !!!!!!!!
القداس الأسود : وهو من أبشع الطقوس ، ففيه يجدفون ويتهكمون على الله وعلى المسيح ويشتمونه فيما يشبه الترانيم في العبادة المسيحية ، ويقومون بكسر الصليب وقلبه وحرق اكبر عدد من الكتب المقدسة تصل إليها أياديهم ، ويقدمون الذبائح البشرية وهم يتعاطون الخمور والمخدرات والعقاقير المخدرة ويمارسون كل أنواع الجنس الطبيعي منها والشاذ وكل هذا والمزيد يعلنون فيه رفضهم لله وطرقه ويعملون كل ما يأمرهم به إبليس إلههم .
الدول والحضارات التي ظهرت فيها عبادة الشيطان
{ الحضارة المصرية القديمة، الحضارة الهندية، الغنوصية، وهي كلمة يونانية الأصل "غنوسيس" بمعنى المعرفة، القرون الوسطى ظهرت في أوروبا فرنسا }
ظهورها الحديث
بريطانيا، الولايات المتحدة،