جبال الريف البريئة

[size=16]جبال الريف البريئة كنت أجلس في القسم أتأمل في سلسلة من الجبل أعرفها أنها جبال الريف ولكن لا أعرف قصتها ،كنت أنتظر يوما أستاذا أن يشير إلها و يعرفنا عن معلومات عنها لكن هذا اليوم لم يأتي بعد ،حيث كنت أسمع إلا عن جبال التي تبعد عني بالمئات كلمترات
لكن حتى عرفت أنني لا يجب علي أن أنتظر أحد بل يجب أن أبحث بنفس.
حتى وصلت إلى تلك الجبال البريئة التي كانت شاهدة أسرار كثيرة عن الأحداث وقعت على جسدها ،وأهمها معركة أنوال أو دهار أباران التي كانت بزعامت محمد بن عبد الكريم الخطابي الذي نقرأ عنه في المؤسسة في جزء صغير من الورقة وفي بضعة كلمات فقط لكنه في عقولنا أكثر من ذالك بكثير لأنه فرش لنا أرض التي نعيش فيها بالحرية .
ـ عبد الكريم الخطابي ولد بالريف سنة 1882
ـ هو كان أمير الريف.
ـ لقب ببطل الريف و أسد الريف.
ـ بويع أميرا للمجاهدين. ورفض أن يبايع ملكا بالريف .(موقف اقتبس من القران). كما رفض ان يبايع خليفة للمسلمين .عاش مجاهدا متصوفا(بتعبير س أحمد المرابط) (1).لم تغره المناصب والنياشين (عرض عليه محمد الخامس رتبة مارشال)(1).ولا المال(رصد له البرلمان الهندي منحة خاصة).رفض دلك.(1)
ـ أهم معاركه معركة أنول.
ـ نفي إلى جزيرة ريونيون النائية في المحيط الهادي على بعد 13 ألف كيلو متر من الريف.
ـ سنة 1947 نقل إلى إلى القاهرة حيث رحبا ترحاب كبيرا هناك.
ـ وفاته المنية سنة 1963 بالقاهرة ودفن هناك.
إخوان هذه عبارة عن إختصار لتاريخ الذي لا ينتهي إذا بدأته لأنها قصة خارقة للعادة لأن جماعة صغيرة لم يكن لها سلاح بل سلاحها هو القرآن والإيمان بالله هازمة جيش كبير لديه أسلحة متقدمة .

هذه هي قصة ذالك الجبل الذي لا يعرفه الكثير إلا بجبال الريف .

اللهم إرحم المجاهدين في كل مكان [/size]